مؤشر الدولار الأمريكي يتجه صوب مستوى 108 بقوة
تعرف على تحركات سوق العملات الأجنبية اليوم
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي خلال تداولات سوق العملات الأجنبية بينما تكافح باقي العملات لتعويض خسائرها.
على الجانب الأخر كان في مقدمة العملات الخاسرة الدولار الكندي، أيضا يسجل الجنيه الاسترليني اليوم الخامس من الخسائر على التوالي.
مؤشر الدولار الأمريكي DXY الرابح الوحيد
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي– الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات – بنسبة 021%.
ووصل مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في 10 أشهر، حيث أدى احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول إلى دعم الدولار.
واستقرت سندات الخزانة الأمريكية بعد عمليات البيع الأخيرة، وظلت العائدات بالقرب من ذروتها في 16 عاما، مما أدى إلى بقاء الطلب على الدولار قويا.
وأشار مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة إلى احتمال أن يضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك.
وكان الفيدرالي الأمريكي أبقى الأسعار ثابتة الأسبوع الماضي لكنه شدد على موقفه المتشدد للسياسة النقدية، وهو ما قدم الدعم لمؤشر الدولار الأمريكي.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
وكانت قد قامت الأسواق تعديل توقعاتها بشأن المستوى الذي يمكن أن تبلغه أسعار الفائدة، وأن تظل السياسة النقدية أكثر تشددا لفترة أطول.
العملات الخاسرة
الدولار الكندي CAD
انخفض الدولار الكندي خلال تداولات اليوم 0.46% ليتصدر قائمة العملات الخاسرة خلال تداولات سوق العملات الأجنبية.
وكانت قد ارتفعت تجارة الجملة الكندية بنسبة 2.6% في أغسطس مقارنة بيوليو، وارتفعت مبيعات المصانع بنسبة 1%، وفقا للتقديرات الأولية من إحصاءات كندا.
ويمكن أن توفر بيانات الناتج المحلي الإجمالي لشهر يوليو، والتي من المقرر صدورها يوم الجمعة، أدلة إضافية على قوة الاقتصاد الكندي.
وارتفع العائد على السندات الكندية لأجل 10 سنوات بنسبة 2 نقطة أساس إلى 4.04%، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2007.
وتزيد كندا الحد السنوي لإصدار سندات الرهن العقاري الكندية (CMBs) إلى 60 مليار دولار كندي من 40 مليار دولار كندي.
وتخصص الزيادة لتمويل قروض الرهن العقاري لمشاريع الإيجار متعددة الوحدات المؤمن عليها من قبل مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية.
وتخوف المستثمرين من زيادة قروض الرهن العقاري أكثر مما يجب وسط الفائدة المرتفعة الحالية، مما يعيد للأذهان أزمة 2007 العقارية.
الجنيه الاسترليني GBP
انخفض الجنيه الاسترليني خلال تداولات اليوم بنسبة 0.42% ليحل ثانيا بعد الدولار الكندي من حيث الخسائر.
وواصل الجنيه الإسترليني خسائره لخمسة أيام متتالية، حيث توقع المستثمرون أن يواجه اقتصاد المملكة المتحدة إلى ركود بسبب تدهور ظروف سوق العمل.
ومن المتوقع أن يتكبد زوج الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي المزيد من الخسائر.
ومن شأن توقف مؤقت في دورة رفع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا (BoE) أن يرفع توقعات التضخم لدى المستهلكين.
ولم يسلط الضوء على قلق صانعي السياسة بشأن الاضطرابات الاقتصادية في المملكة المتحدة فحسب، بل أثار أيضا حالة عدم اليقين بشأن توقعات التضخم.
وارتفعت أسعار الطاقة في بريطانيا بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية، ومن المقرر أن ترفع التضخم مرة أخرى.
وقد يؤدي وضع التضخم المرتفع وضعف الطلب على العمالة إلى إثارة مخاطر ركود تضخمي في المستقبل.