الإمارات العربية المتحدة تطلق نموذج ChatGPT باللغة العربية
شركة الذكاء الاصطناعي G42 على وشك إطلاق إصداراتها الخاصة من ChatGPT، بما في ذلك أكبر منصة للغة العربية.
تخطط مجموعة G42 في أبو ظبي لبرنامج دردشة عربي يعتمد على ChatGPT
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 Peng Xiao إنه “يعمل على ذلك ونحن نتحدث”.
وأضاف: “اللغة العربية هي لغة رئيسية في العالم ولكنها لا تخدم على الإطلاق اللاعبين الكبار في هذه الصناعة من خلال نماذج روبوتات الدردشة الحالية”.
ومن المنصات الأخرى التي تعمل على تطويرها G42 ومقرها أبوظبي، GovGPT، والتي ستكون قادرة على الرد على الاستفسارات حول الخدمات ذات الصلة بالحكومة، و ClimateGPT، والتي قال شياو إنها ستساعد جميع السكان على الانخراط بشكل أكبر في المشاركة في برامج المناخ التي ندافع عنها “.
وقال شياو أمام وسائل الإعلام يوم الخميس إن جميع المنصات الثلاث ستطلق “قريبًا جدًا”.
لدى ChatGPT عدد 100 مليون مستخدم شهريًا
تم إطلاق برنامج ChatGPT المثير للجدل الذي تم إنشاؤه بواسطة OpenAI في نوفمبر من العام الماضي واكتسب شعبية سريعة كأداة لكتابة الإجابات بسرعة حول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسئلة.
كما أصبح تطبيق المستهلك الأسرع نموًا في التاريخ ولديه الآن أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا.
تم إضافة عدد من المنصات الأخرى إلى السوق منذ ذلك الحين، بما في ذلك Chatsonic وGPT-3 Playground، وYouChat، وBing AI Chat، وGoogle Bard AI.
كما يقوم المنظمون في جميع أنحاء العالم بفحص الآثار المترتبة على السلامة والخصوصية في ChatGPT.
حيث أصبحت إيطاليا أول دولة تحظر الروبوت مؤقتًا لفشلها في التحقق من عمر المستخدمين، و “عدم وجود أي أساس قانوني يبرر الجمع والتخزين الهائل للبيانات الشخصية”.
في الشهر الماضي، دعا خطاب على الإنترنت، وقعه قادة التكنولوجيا بما في ذلك إيلون ماسك والمؤسس المشارك لشركة Apple Computer، ستيف وزنياك، إلى “توقف” لمدة ستة أشهر في تجارب الذكاء الاصطناعي العملاقة للسماح للمنظمين بتطوير بروتوكولات السلامة.
وفي حديثه في القمة العالمية للحكومات في دبي في فبراير، قال ماسك إن الذكاء الاصطناعي كان “أحد أكبر المخاطر على مستقبل الحضارة”.
بينما اعترف شياو بأن المنظمين يجب أن يهتموا بالتكنولوجيا “التخريبية حقًا”، فقد جادل بأن الدعوة إلى وقف التقدم لم تكن هي الحل.
وبدلاً من ذلك حث المنظمين على تشجيع المزيد من الابتكار بالإضافة إلى إقامة شراكات “شفافة للغاية” بين القطاعين العام والخاص.
كمتا قال: “إن الطريقة الأفضل للتنظيم هي ألا نقول توقف ، لا تفعل شيئًا ، فلنتعرف على هذا. والطريقة للقيام بذلك هي القيام بمزيد من الحماية، والقيام بالمزيد من التجارب المتطورة بشفافية كاملة “.
