قد تنخفض عملة البيتكوين إلى 6 آلاف دولار مع اشتداد شتاء التشفير

قال فلوريان جروميس، المدير الإداري في Midas Touch Consulting، إنه مع اشتداد شتاء التشفير، يمكن أن ينكسر سعر البيتكوين إلى ما دون مستوى الدعم البالغ 18000 دولار، مما سيجعل سعر البيتكوين يصل إلى أدنى مستوى إلى 6000 دولار.

وقال: “في مرحلة ما أتوقع أن ينكسر مستوى الدعم البالغ 18 ألف دولار، ومن ثم يمكن أن نخسر بسرعة 30 أو 40 أو 50٪ أخرى”. “ستكون أسوأ حالة أن ننخفض إلى 6 آلاف دولار.”

على مدار العام، انخفض سعر البيتكوين بنسبة 60٪، وانخفض إيثريوم بنسبة 65٪

قال جروميس: ” أن الانتعاش سيحدث في عام 2023، وأن عام 2024 قد يكون “بداية لسوق صاعد جديد” مع وصول البيتكوين للنصف.”

توقعات جرميس التي ذكرها في قمة Future Blockchain في دبي.

توقعات الشتاء التشفير

تسبب السوق الهابطة في العملات المشفرة في سلسلة من إخفاقات الشركة، مثل شركة DeFi Celsius، وصندوق التشفير 3AC وشركة Terraform Labs.

على سبيل المثال، شهدت Terraform Labs انهيارًا في عملتها المستقرة TerraUSD (UST) ورمزها الأصلي Luna، مما قضى على 45 مليار دولار من القيمة السوقية في غضون أسبوع.

كما قال جرميس: “إن هذه الإخفاقات ضرورية لتطهير سوق العملات المشفرة من الشركات غير الفعالة أو الاحتيالية.”

أضاف أيضًا: “كان هناك الكثير من عمليات الاحتيال، والعديد من المشاريع السيئة في هذا القطاع ، وعلينا التخلص منها”.

“إنه أمر مؤلم للغاية، كما أفهم، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ينمون … لكنه يحتاج إلى وقت للتخلص من كل هؤلاء المزيفيين.”

ومع ذلك، قال جرميس إنه بناءً على الفترة الزمنية للأسواق الهابطة السابقة، من المتوقع حدوث انتعاش في عام 2023.

“عادةً ما يستمر شتاء العملات المشفرة من 20 إلى 27 شهرًا … لذا نتوقع نصف عام آخر على الأقل أو ربما عام واحد، وبعد ذلك ستجلب نسبة النصف من البيتكوين في عام 2024 بعض الضوء، وربما بداية سوق صاعد جديد.”

سيخفض الحدث النصف المعروض من عملات البيتكوين الجديدة، بالإضافة إلى مكافأة تعدينها.

كما أنه ومن المتوقع أن يجعل هذا من البيتكوين أكثر قيمة، ويمكن أن يكون له آثار عدوى إيجابية تفيد عملات altcoins.

العبودية الرقمية

أشار جرميس إلى أنه على الرغم من شتاء التشفير، فإن الدول تطور عملاتها الرقمية الرسمية الخاصة، والتي ستتحكم فيها البنوك المركزية وتصدرها.
حيث يعتزم الاحتياطي الفيدرالي، على سبيل المثال، إصدار رمزه الرقمي الخاص، FedCoin.

كما يدعي منتقدو هذه “العملات الرقمية للبنك المركزي” (CBDCs) أن عملات البنوك المركزية الرقمية ستنتهك الخصوصية وتستخدم لمعاقبة المعارضين السياسيين مالياً.

وذلك، لأن الحكومة ستكون قادرة على تتبع هذه الرموز الرقمية وتعقبها والسيطرة عليها بشكل كامل.

وفقًا لمجلس الأطلسي ، تعمل 105 دولة على تطوير CBDCs.

قال جرميس: “إذا حدثت [CBDC]، فسنكون جميعًا عبيدًا رقميًا”.

“إنهم يحاولون وضع عملات البنوك المركزية على أنها شكل من أشكال العملة المشفرة، ولكن في نهاية المطاف، يكون هذا هو نفس شكل المال الذي لدينا بالفعل، [باستثناء] أموال يمكن التحكم فيها، على غرار ما لديهم في الصين مع نظام الائتمان الاجتماعي . ”

كما سلط جرميس الضوء على المخاطر التي تمثلها الأعمال التجارية الرقمية على مستوى الديمقراطيات التي تعمل بشكل جيد.

“إذا كان بإمكان بعض محافظي البنوك المركزية غير المنتخبين توليد الأموال من فراغ، ثم تتبع كيفية إنفاق أموالك، وأين تنفقها … وأيضًا تحديد نوع أسعار الفائدة التي تربحها وتحديد ما يمكنك فعله بها، أعتقد أنه ليست نظرة جميلة جدًا لنا جميعًا “.