مصرف الإمارات المركزي يطلق استراتيجية “الدرهم الرقمي” للعملات الرقمية للبنك المركزي

على وجه التحديد يعد نشر نسخة رقمية من الدرهم الإماراتي، في إطار استراتيجية “الدرهم الرقمي ”.

وهي جزء من تسعة مبادرات رئيسية في برنامج تحويل البنية التحتية المالية (FIT) في البلاد، وفقًا لبيان صحفي للبنك المركزي نُشر في 23 مارس.

وفقًا للإعلان من المقرر أن تتم المرحلة الأولى من هذه الاستراتيجية لإطلاق الدرهم الرقمي على مدار 12 إلى 15 شهرًا التالية.

وكما تشمل ثلاث ركائز رئيسية؛ الأولى الإطلاق الناعم لـ mBridge للمعاملات ذات القيمة الحقيقية عبر الحدود في تسويات التجارة الدولية.

أما الثانية إثبات المفهوم (PoC) لجسور CBDC مع الهند؛ والثالثة PoC من أجل CBDCs المحلية في تجارة الجملة والتجزئة.

وتعليقًا على التطورات الأخيرة، قال خالد محمد بلعمه، محافظ المصرف المركزي:

“بنك دبي التجاري هو إحدى المبادرات كجزء من برنامج FIT التابع للمصرف المركزي الإماراتي، والذي سيعمل على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وترسيخها كمركز مالي عالمي رائد. في البلاد.”

كما أنه وللتذكير أعلن البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة عن برنامجه FIT في فبراير، وفي منتصف مارس، وقع مذكرة تفاهم مع بنك الاحتياطي الهندي (RBI).

المذكرة والتي نصت على أن البنوك المركزية ستجري بشكل مشترك نقاط إثبات الدخول والمشاريع التجريبية لجسر ثنائي.

وذلك من خلال عملات البنوك المركزية الرقمية لتسهيل المعاملات عبر الحدود الخاصة بالتحويلات والتجارة عبر العملات الرقمية.

الدرهم الرقمي CBDCs في جميع أنحاء العالم

في أماكن أخرى كانت CBDCs موضوع نقاش سياسي ساخن في الولايات المتحدة، حيث أعرب عضو الكونجرس توم إمير عن مخاوفه بشأن إدخالها في عمليات البلاد.

وذلك خوفًا من إمكانية “تسليحها بسهولة” في أداة مراقبة للتجسس على المواطنين الأمريكيين، في حين يقول بنك أوف أمريكا (NYSE: BAC) إن عملات البنوك المركزية الرقمية يمكن أن تحدث ثورة في المال.

سعيًا إلى منع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من إطلاق مشروع الدولار الرقمي وحماية الخصوصية المالية لمواطني الولايات المتحدة.

كما قدم Emmer قانون مكافحة مراقبة CBDC في فبراير، بحجة أن أي نسخة رقمية من الدولار ستحتاج إلى “دعم قيم الخصوصية الأمريكية، السيادة الفردية والقدرة التنافسية في السوق الحرة “.

في الوقت نفسه يعمل البنك المركزي الأوروبي (ECB) على تسجيله باليورو الرقمي.

ووالذي أعلن أنه يجب أن يعطي الأولوية للتجارة الإلكترونية والمدفوعات من شخص إلى شخص، مع متابعة حالات الاستخدام المتبقية في المرحلة الثانية من تطوير CBDC.

وفي الوقت نفسه انتهى بنك التسويات الدولية (BIS) من مشروع “Icebreaker” والذي يستكشف المزايا والتحديات المحتملة لاستخدام العملات الرقمية في المدفوعات الدولية بالشراكة مع البنوك المركزية في السويد والنرويج، كما ذكرت Finbold.