أسعار النفط الخام تكافح من أجل الثبات عند 92 دولار.. فهل تنجح؟

ظلت أسعار النفط الخام مستقرة اليوم بعد أن خففت روسيا حظرها على تصدير الوقود، مما أدى إلى تراجع المكاسب المبكرة بسبب توقعات تشديد الإمداد.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.18 في المائة، إلى 93.44 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس بـ 0.08%، إلى 90.10 دولار.

روسيا تتلاعب بأسعار النفط الخام

وافقت روسيا على بعض التغييرات على حظرها تصدير الوقود، ورفعت القيود المفروضة على الوقود المستخدم في بعض السفن والديزل.

ويظل الحظر المفروض على جميع أنواع البنزين والديزل عالي الجودة، والذي أعلن عنه يوم الخميس الماضي، ساريا.

ويواصل السوق استيعاب الحظر الروسي المؤقت على صادرات الديزل والبنزين في سوق يعاني من شح الإمدادات بالفعل.

وإلى جانب ذلك، فإن رسالة الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة، فإن كلا العاملان يمارسان ضغطا على أسعار النفط الخام.

وانخفضت أسعار النفط الخام الأسبوع الماضي بعد أن هز الاحتياطي الفيدرالي المتشدد الأسواق المالية العالمية وأثار مخاوف بشأن الطلب على النفط.

وأوقف ذلك موجة صعود استمرت ثلاثة أسابيع لأكثر من 10 في المائة بعد أن خفضت السعودية وروسيا الإمدادات بتمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة تنخفض

في الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار ثمانية منصات إلى 507 منصات الأسبوع الماضي.

ويعتبر هذا هو أدنى عدد تسجله منصات النفط الأمريكية منذ فبراير 2022 – على الرغم من ارتفاع الأسعار.

على الجانب الآخر ساهمت توقعات صدور بيانات اقتصادية أفضل هذا الأسبوع من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، في رفع معنويات المستثمرين.

ومع ذلك، حذر المحللون من أن أسعار النفط تواجه مقاومة فنية عند مستويات نوفمبر 2022 المرتفعة التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي.

وتوقع “جولدمان ساكس” أن يتوسع قطاع التصنيع في الصين في سبتمبر، مع توقعات ارتفاع مديري المشتريات التصنيعي إلى ما فوق 50 للمرة الأولى منذ مارس.