أسعار العملات الرقمية تتراجع بضغط من الفيدرالي والدولار

تراجعت أسعار العملات الرقمية الرئيسية في تداولات يوم الخميس، حيث أدى قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم أمس إلى كبح شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وكان قد أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن أسعار الفائدة بعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي استمر يومين.

وترك أسعار الفائدة القياسية دون تغيير عند 5.25% – 5.50%. لكن مسؤولي الفيدرالي الأمريكي أشاروا أيضا إلى أنهم يتوقعون رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.

البيتكوين تقود انخفاض أسعار العملات الرقمية

انخفضت عملة بيتكوين (BTC) بنسبة 2.21% إلى 26489 دولارا، بينما كانت عملة الإيثيريوم (ETH) عند مستوى 1582.09 دولار بنسبة 2.72 %.

وفي الوقت نفسه، انخفض إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية مجتمعة إلى 1.03 تريليون دولار، بانخفاض 1.69% في الساعات الـ24 الماضية.

وتبلغ هيمنة البيتكوين حاليا 49.30% على إجمالي التداولات في سوق العملات الرقمية، وفقا لـ CoinMarketCap.

وفي الوقت نفسه، بلغ حجم تداول البيتكوين في الساعات الـ24 الماضية حوالي 12.57 مليار دولار، بانخفاض 14.38%.

ومع محافظة الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة، والإشارة إلى زيادة قادمة قبل نهاية العام، يواصل مؤشر الدولار الأمريكي، في جني المكاسب مما يؤثر سلبا على أسعار العملات الرقمية.

السلطات الأسترالية تلاحق منصة Kraken 

زعمت لجنة الأوراق المالية والاستثمارات الاسترالية (ASIC) أن شركة Bit Trade Pty Ltd، مزود السيولة وأسعار العملات الرقمية لمنصة Kraken لتداول العملات المشفرة، تسببت في خسائر للأستراليين.

وتقدر خسائر الأستراليين بحوالي 12.95 مليون دولار بسبب عدم امتثال الشركة للقوانين المحلية.

بناء علىى ذلك، رفعت الجهة التنظيمية المالية دعوى قضائية ضد Bit Trade، مسلطة الضوء على كيفية فشل منتج التداول بالرافعة المالية في الامتثال للالتزامات التي أقرتها اللجنة.

ووفقا للجهاز التنظيمي، لم تحدد Bit Trade بشكل صحيح السوق المستهدف قبل إطلاق المنتج، لتظل ملاحقات هيئات أسواق المال لبورصات العملات الرقمية ضغط سلبي على أسعار العملات الرقمية.

شركة تيثر تستحوذ على شركة تعدين بيتكوين

شركة تيثر المتخصصة في العملات المستقرة تدخل في صفقة بقيمة 420 مليون دولار للاستحواذ على شركة تعدين البيتكوين ، حسبما ذكرت فوربس.

ولم تعلن تيثر رسميا عن الصفقة. بدلا من ذلك، يبدو أن فوربس قد استندت في تقريرها على تصريحات من نورثرن داتا ومدرائها التنفيذيين.