الين على رأس قائمة الخسارة خلال تداول العملات اليوم
تعرف على أسباب تراجع الين خلال تداول العملات؟
جاء الين الياباني على رأس العملات الخاسرة خلال تداول العملات اليوم، يليه الفرنك السويسري والدولار الاسترالي، وعلى الجانب الأخر كان الدولار النيوزلندي على رأس قائمة الأكثر ربحا، بينما ظل الدولار ثابتا بعد صدور بيانات التضخم.
الرابحون في تداول العملات
الين الياباني JPY
تراجع الين الياباني خلال تداول العملات اليوم بنسبة 0.34% ويأتي في مقدمة العملات الخاسرة، وكان الين ارتفع بشكل جزئي بعد أن أعرب محافظ بنك اليابان (BoJ) “كازوهيرو أويدا” عن رأيه في أن البنك سيكون لديه ما يكفي من البيانات المتاحة لاتخاذ قرار بشأن الابتعاد عن أسعار الفائدة السلبية.
في البداية، اعتبرت الأسواق هذه أخبارا إيجابية للين وقدمت فرصة لاستعادة الين بعض من مكاسبه المفقودة، خاصة مقابل الدولار القوي. ثما ما لبث أن عاد الين للانخفاض أمام الدولار خاصة في ظل مخاوف ارتفاع التضخم بسبب استمرار تخفيضات إمدادات النفط من أوبك وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد طوال شهري يوليو وأغسطس.
الفرنك السويسري CHF
انخفض الفرنك السويسري اليوم بنسبة 0.24% خلال تداول العملات، وتأتي تلك الخسائر على خلفية التوقعات بتوقف البنك المركزي السويسري عن رفع الفائدة بعدما قام برفع الفائدة في الاجتماع الاخير 25 نقطة أساس
في نفس السياق أظهرت البيانات الاقتصادية للاقتصاد السويسري أن التضخم ظل ضمن النطاق المستهدف من قبل المركزي السويسري البالغ 0-2% تزامنا مع انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوياتها، كما أظهر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي حالة ركود قوية الأمر الذي يجعل التوقف عن رفع الفائدة أمر حتمي مما يؤثر سلبا على الفرنك السويسري خلال تداول العملات الأيام الماضية.
الخاسرون في تداول العملات
الدولار النيوزلندي NZD
ارتفع الدولار النيوزلندي وحيدا بنسبة 0.09 % مقابل معاناة أغلب العملات من الخسائر خلال تداول العملات، ويأتي هذا الارتفاع على خلفية الأخبار الجيدة عن سرعة التعافي للاقتصاد النيوزلندي، حيث توقعت حكومة نيوزيلندا ظروفا اقتصادية أفضل من المتوقع في العام المقبل.
وقد توقعت الحكومة عجزا في الموازنة قدره 11.4 مليار دولار نيوزيلندي (6.7 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2024، وهو ما يتجاوز بكثير العجز البالغ 7.6 مليار دولار الذي تم تقديره في مايو، أيضا توقعت الحكومة النيوزلندية أن الاقتصاد الذي انكمش في الربع الأخير من عام 2022 والربع الأول من عام 2023 يحافظ على استقرار أفضل، ويتوقع أن يظل في منطقة إيجابية خلال العام المقبل وهو ما دعم الدولار النيوزلندي خلال جلسة تداول العملات اليوم.